أنت مدعو للتجول معي في مدونة عمارة الأرض للذهاب في المكان من شمال الأرض لجنوبها ومن شرقها لغربها وفي الزمان من عصور سحيقة في القدم مرورا بعصور الفراعنة وشعب المايا و الصينيين و اليونان و الرومان ولعصور الخلافة الإسلامية ومن عصور النهضة الي العصر الحديث لترى طرائف غرائب و من أصغر بيت في العالم إلى أكبر ما أبدعه الانسان ومن منزل يسكنه الإنسان إلى أعلي ناطحة سحاب في العالم لنغوص في عمق النفس البشرية لنري الرعب أو الجنون أو بيتا يحاكي الطبيعة كالصدف أو البيضة أويشبه حيوان أو تحت الأرض.

123 - كاتدرائيه الي

كاتدرائيه الي تم الانتهاء من بناء معظم الكاتدرائيه سنه 1189 على الطراز الروماني مع بعض الإضافات التي أدخلت في القرن الثالث عشر والرابع عشر والذي أسس كنيسة الكاثوليكية في مدينه اعل في 673 ميلادي وكل ما يبقى من هذه الفترة المبكرة حجر ساكسون في قاعدة عرضية من القرن الثامن التي يمكن رؤيتها داخل الكاتدرائية ويتميز موقع ضريح Etherelda  والتي دمرت في الاصلاح وبحجر بلاطة الحديثة في اعل ازدهرت حتى 869  ثم أغار الدنمركيين وتم حرق ونهب الكثير من إيست أنجليا وقتل العديد من الرهبان والراهبات وفر الباقون حفاظا على حياتهم وكان تدمير الدير وترك مهدما وشهدت أواخر القرن العاشر نهضة كبيرة في الحياة الرهبانية في انكلترا   وفي 970 وكان الدير ساكسون كما دمر دير كاثوليكي البينديكتين للرجال  وكان خلال هذه الفترة من البناء أن الكنيسة الرهبانية في اعل أصبح حل  للأديرة في عهد الملك هنري الثامن في 1539 جاء على طول  والتي كان نهاية الدير في اعل وقد غادر معظم الرهبان  ولكن بقيت بعض لتشكيل دين والفصل من الكاتدرائية ساعدت على أن الكنيسة الدير كان أيضا كاتدرائية لانقاذها من الدمار ولكن ذلك لم يبنقذها من الاصلاحيين هنري الثامن الذي حطم جميع التماثيل التي اعتبروها الوثنية لا سيما من مريم العذراء في كنيسة سيدة  وكانت جدران صحن الكنيسة بالملصقات ورسمت سابقا مع الجداريات الملونة ببراعة من القديسين ومشاهد من الكتاب المقدس كشطت وكان تفكيك مزار القديس القديم Etherelda وتدميرها في القرون التي تلت ذلك  كان العدو الرئيسي لكاتدرائية الإهمال وتلقى القليل من الاهتمام بناء جدا في طريق الحفظ والإصلاح في جميع أنحاء المبني و فترة طويلة من الإهمال وأخيرا انتهت بحسم مع العصر الفيكتوري وصول جورج عميد في 1839  استأجر المهندس المعماري الشهير السير جورج جيلبرت سكوت لاستعادة الكاتدرائية إلى مجدها السابق ووضع كما للاحتلال من جانب الكنيسة الانجليكانية