107 - المتحف المصري


المتحف المصري بالقاهرة يحتوي على أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة وإن نافسه المتحف البريطاني واللوفر ومتحف متروبوليتان بنيويورك ويقبع المتحف المصري بميدان التحرير بقلب القاهرة منذ عام 1906 ويحتوي معرض المتحف على 136 ألف أثر فرعوني بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة في مخازنه وبدأت قصة تأسيس المتحف مع الاهتمام العالمي الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد علي يد العالم الفرنسي شامبليون وكانت النواة الأولي للمتحف ببيت صغير عند بركة الأزبكية القديمة حيث أمر محمد علي بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة لمتحف الأزبكية وذلك عام 1848موبعد وفاة محمد علي عادت سرقة الآثار مرة أخرى وسار خلفاءه علي نهج الإهداءات فتضاءلت مقتنيات المتحف وفي عام 1858م تم تعيين مارييت كأول مأمور لإشغال العاديات أي ما يقابل حالياً رئيس مصلحة الآثار وقد وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار ولذلك قام باختيار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية ونقل إليها الآثار التي عثر عليها أثناء حفائره مثل آثار مقبرة إعنخ حتب وفي عام 1863م قام الخديوي إسماعيل بإقرار مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية ولكن لم ينفذ المشروع وإنما اكتفي بإعطاء مارييت عر بخانة أمام دار الأنتيكخانة في بولاق ليوسع متحفه وفي عام 1878م حدث ارتفاع شديد في فيضان النيل مما تسبب في إغراق متحف بولاق وضياع بعض محتوياته وفي عام 1881م أعيد افتتاح المتحف وفي نفس العام توفي مارييت وخلفه ماسبيرو كمدير للآثار وللمتحف وفي عام 1891م وعندما تزايدت مجموعات متحف بولاق تم نقلها إلي سراي الجيزة وعندما جاء العالم دي مورجان كرئيس للمصلحة والمتحف قام بإعادة تنسيق هذه المجموعات في المتحف الجديد الذي عرف باسم متحف الجيزةوفي الفترة من 1897 – 1899م جاء لوريه كخليفة لدي مورجان ولكن عاد ماسبيرو مرة أخرى ليدير المصلحة والمتحف من عام 1899 – 1914م وفي عام 1902م قام بنقل الآثار إلي المبني الحالي للمتحف في ميدان التحرير وكان من أكثر مساعديه نشاطاً في فترة عمله الثانية العالم المصري أحمد باشا كمال والذي كان أول من تخصص في الآثار المصرية القديمة وعمل لسنوات طويلة بالمتحف أما أول مدير مصري للمتحف فكان هو محمود حمزة وتم تعيينه عام 1950م هذا وقد كان للمتحف دليل موجز من وضع ماسبيرو يرجع إلي عام 1883م إلا انه قام بعمل دليل كبير للمتحف الجديد ظل يطبع ويكرر من عام 1915م وحتى الآن ولكن مع مجموعة من التعديلات ويتكون المتحف من طابقين خصص الأرضي منها للآثار الثقيلة أما العلوي فقد خصص للآثار الخفيفة والمجموعات الكاملة مثل مجموعة توت عنخ آمون ويضم المتحف عدد هائل من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الفرعوني بالإضافة إلي بعض الآثار اليونانية والرومانية ونذكر علي سبيل المثال من مقتنيات المتحف مجموعة من الأواني الفخارية من عصور ما قبل التاريخ - صلاية نعرمر عصر التوحيد - تمثال خع سخم من الأسرة 2 - تمثال زوسر من الأسرة 3 - تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع من الأسرة 4 - تمثال كاعبر وتماثيل الخدم من الأسرة 5 - تمثال القزم سنب من الأسرة 6 - تمثال منتوحتب نب حبت رع من الأسرة 11 - تماثيل أمنمحات الأول والثاني والثالث من الأسرة 12 - تمثال الكا للملك حور من الأسرة 13 - تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث من الأسرة 18 - مجموعة توت عنخ آمون من الأسرة 18 - مجموعة كنوز تانيس إلخ ولقد قسمت الآثار حسب أهميتها أو كمية توفرها كالقسم السادس والسابع اما الترتيبات الثاني والثالث والرابع فكانت على أساس الترتيب الزمني وروعي ضم أهم الاثار في قسم والفترات الرئيسية الأخرى في قسم اخر على النحو التالي القسم الأول :اثار الملك توت عنخ امون وهي حصيلة اكتشاف مقبرة واحدة لفترة زمنية واحدة بلغت الاثار فيها أكثر من 3500 قطعة اثرية من الذهب بالإضافة إلى المومياوات والقسم الثاني : الدولة القديمة وهي إحدى الفترات المزدهرة في تاريخ مصر القديمة وهي فترة بناء الاهرامات وفترة الملك خوفو وهي الفترة التي حكم فيها اربع اسر حاكمة من الثالثة الي السادسة والقسم الثالث : الدولة الوسطى والقسم الرابع :الدولة الحديثة وهي فترة الامبراطورية العظيمة فترة رمسيس الثاني وتوت عنخ امون ومرنبتاح واخناتون وتحتمسوالقسم الخامس: من الاسرة 21 إلى 30 اي وصولاً لدخول الاسكندر الأكبر إلى مصر والقسم السادس: قسم البردي والعملة والتي جمعت فيها فيها كل البرديات والقسم السابع : قسم الجعارين