سور مجرى العيون هو سور يوجد في منطقة مصر القديمة ويبدأ من فم الخليج إلى باب القرافة بالسيدة عائشة ويعرف سور مجرى العيون باسم قناطر المياه وقام بإنشاء هذه القناطر السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب صلاح الدين الأيوبى مؤسس الدولة الأيوبية في مصر الذي تولى الحكم من سنة 565 هـ / 1169 م إلى سنة 589 هـ / 1193 م ثم جددها السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديدا كاملا سنة 712 هـ - 1312 م وأقام لها السلطان الغوري خلال حكمة مأخذا للمياه به ست سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة ولم يبق من القناطر العتيقة التي أنشأها صلاح الدين شئيا غير بقايا قليلة في بداية المجرى من ناحية القلعة مواجهة لمسجد السيدة عائشة كان قد استغل فيها سور القاهرة الذي عمله وجعل مجرى المياه علوه أما القناطر الحالية فقد أعاد السلطان الناصر محمد بن قلاوون بناءها كاملة على مرحلتين وقد أنشأ خلالهما أربع سواق على النيل بفم الخليج لرفع الماء من خليج صغير عند حائط الرصد الذي يعرف اليوم باسم اسطبل عنتر تجاه مسجد أثر النبى وهو المبنى الذي حوله محمد على باشا أثناء حكمة إلى جبخانه للسلاح وتتكون عمارة هذه القناطر من سور ضخم يمتد من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة بعدما كان قديما حتى القلعة وقد بنى ها السور من الحجر النحيت وتجرى عليه مجراه فوق مجموعة ضخمنه من القناطر العقود المدببة كانت تنتهى بصب مياها في مجموعة من الآبار الضخمة داخل القلعة وفى عصر السلطان الغورى أقيم لهذه القناطر مأخذ مياه آخر به ست سواق بالقرب من السيدة نفسية لتقوية تيار المياه الواصلة منها إلى آبار القلعة ويعد سور مجري العيون بالقاهرة أثرا تاريخيا وإسلاميا مهمًا ويعرف باسم قناطر المياه والتي أنشأها صلاح الدين الأيوبي مؤسس الدولة الأيوبية في مصر ثم جددها السلطان الناصر محمد بن قلاون تجديدا كاملا وأقام لها السلطان الغوري خلال فترة حكمه مأخذا للمياه به سواقي بالقرب من مسجد السيدة عائشة ولم يبق من هذه القناطر العتيقة التي أنشأها صلاح الدين الايوبي شيء غير بقايا قليلة في بداية المجري ناحية القلعة مواجهة لمسجد السيدة عائشة واندثر معظمها والباقي منها لم يعد صالحا للقيام بوظيفته ويذكر عدد من المؤرخين أن الهدف من وراء بناء هذا السور كان مد قلعة صلاح الدين بمياه النيل لعدم كفاية مياه الآبار عن طريق رفع مياه النيل بالسواقي إلي مجري السور بحيث تأخذ هذه السواقي المياه من النيل لتدفعها عبر مجري مائي فوق مجموعة ضخمة من القناطر العقود الحجرية المدببة حتي يتم تخزينها في مجموعة كبيرة من الآبار لا تزال باقية حتي الآن ثم تجري المياه إلي أن تصل إلي القلعة وذلك لأن القلعة كانت مقر الحكم في مصر منذ العصر الأيوبي وأكدوا أن من بين أهداف بناء هذا السور أيضا كبقية الأسوار الأخري التي بناها صلاح الدين الايوبي تأمين وحماية مدينة القاهرة من الاعتداءات الخارجية وصد هجمات الصليبيين ويبلغ طول السور حوالي أربعة كيلومترات ويمتد من المنطقة المعروفة بـفم الخليج علي نهر النيل إلي قلعة صلاح الدين الأيوبي بمنطقة الدراسة ويتواصل من الناحية الجنوبية مع أسوار القلعة التي أنشئت في العام 1176 ميلادية والتي تطوق القاهرة القديمة من الجهات الشمالية والشرقية والغربية لتنتهي عند باب القنطرة علي النيل وتجدر الإشارة خلال هذا السياق إلي ان المواد التي بنيت منها أسوار صلاح الدين الايوبي ومنها سور مجري العيون بنيت جميعها بالأحجار وكانت الأبراج التي تتخلل الأسوار تتكون من طابقين وسطح علوي مكشوف تحاط حافته بمجموعة من الشرفات وتميزت أبواب الأسوار بأنها ذات مداخل منكسرة وتعلق عليها متاريس حديثة عبارة عن قضبان حديدية تنتهي من أسفلها بأسنان كالحراب وتنزلق هذه الأسنان بثقلها الكبير رأسيا لشد فتحة الباب عند الضرورة إضافة إلي السقطات التي توجد في المساحة المحصورة بين امتداد فتحة الباب والداخلة المعقودة إضافة إلي ذلك كانت توجد أبواب سرية تقع خلف الأسوار بهدف خروج الجنود لشن هجمات مضادة علي الأعداء عند تعرض القلاع أو الأسوار للحصار أو لهجوم الأعداء.