655 - ذا جرين بلانيت دبي

أول قبة بيئية في المنطقة تقدم نظرة شاملة حول توازن الطبيعة في الغابات الاستوائية وتعتبر وجهة تعليمية وترفيهية تحاكي عالم الغابات الاستوائية المطيرة  بأكثر من 3000 نوع من النباتات والحيوانات والمبنى يضم أكبر شجرة اصطناعية في العالم يبلغ ارتفاعها 25 متراً ويحظى زوار ذا جرين بلانيت بفرصة القيام برحلة استكشافية وتعليمية لا تنسى وسيتمكن الأطفال من تعلّم حقائق مدهشة مما سيشجعهم على احترام البيئة وأهمية المحافظة عليها ويتميز المبنى بتصميمه الذي يراعي مبادئ الاستدامة حيث نال المبنى شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي "LEED" العالمية وكالمعتاد الأرقام القياسية حاضرة بقوة بأكبر شجرة اصطناعية تحت قبة توازن طبيعي في العالم أهم تجسيد حي وتفاعلي لبيئة غابة الأمازون وغيرها لكن الأرقام ليست وحدها مكمن الأهمية وعليك أن تتذكر أن تقفل فمك من فرط الدهشة بينما ترى دباً كسلاناً يتمطط قرب عينيك على غصن الشجرة كأنه بهلوان يستعرض أمام الكاميرا أو كائن متثاقل خرج لتوه من سبات عميق لكنه كسول طوال الوقت وهو مزود بنوع من المخالب تجعله قادراً على أن يتمدد على الأغصان بسهولة ومرونة عاليتين تشرح ايرين كلارك مديرة مشاريع الحيوان فيما يهدر شلال ارتفاعه 10 أمتار وتهتز لحركة مياهه أوراق شجرة الكاكاو التي تواجه شجرة الفانيلا تم تطبيق جميع المعايير التي تضمن حياة متوائمة مع ما تعيشه الحيوانات والطيور والحشرات في غابات الأمازون وتضيف مؤكدة أن أحد الأهداف الرئيسية لهذا الإنجاز هو التأكيد على دور دبي في نشر الوعي حول أهمية هذه الغابات التي تتعرض لأخطار جمة ولقد تم ضبط معدلات الحرارة ومعدلات الرطوبة في جرين بلانيت بحيث يستطيع الزوار أن يروا فعلاً كيف تسير الحياة في هذا النظام البيئيّ ويطّلعوا عليها عن قرب فلدى دخول الزوار إلى هذا المبنى الزجاجيّ الذي يشبه بتصميمه فنّ الأوريغامي يتمّ استقبالهم في قاع الغابة المغمور بالماء ليلقوا نظرة أولى على أرضيّة الغابة الاستثنائية التي تضمّ حوضاً مائياً عملاقاً يحوي أنواعاً مختلفة مثل أسماك الأربيمة وعظميّات اللسان والأسماك الرقيطة ثم ينتقل الزوّار إلى أعلى القبة البيولوجية المشرفة على أكبر شجرة داخلية في العالم من صنع الإنسان وفيما ينحدرون ببطء عبر مسار التفافيّ أقيم على سطح القبّة البيولوجية سيصادفون حيوانات استوائية غريبة وفريدة من نوعها مثل طيور الطوقان الأميركية الجنوبية والسحليات التمساحية والنيص المذيّل وقد تم اعتماد النموذج الدقيق الخاص بالحياة في الغابة المطيرة من أجل بناء جرين بلانت عبر تركيز الشجرة الباسقة في الوسط وتصميم كل شيء حولها تحدد مثل هذه الأشجار نظام الحياة في الغابات وذلك بأن يتخللها ضوء الشمس نحو الطبقات السفلى وأدنى طبقة هي أرض الغابة التي يغمرها الظل وتعلوها طبقة سفلى من الشجيرات والنباتات الصغيرة ويعلو هذه الطبقة بحوالي 30 إلى 40 متراً سقف الغابة المشمس الذي يهب فيه النسيم تعيش معظم كائنات الغابات المطيرة في هذه الطبقة وضمن طبقة أعلى من ذلك كله الأشجار المتفرقة التي يبلغ طولها 80 متراً الطبقة البارزة من السقف وكل طبقة هي أشبه بحي سكني فهي موطن لمجتمع خاص بها من جميع أنواع الكائنات الحية تشرح لافتة معلقة على أحد جدران المكان التكوين الدقيق لشجرة بمقاييس حقيقية تم الاستلهام منها بأخرى ذات مقاييس أقل تحت القبة الزجاجية المغلقة.

















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق