قصر السلام منارة ثقافية في كازاخستان ورمزا للتسامح بين الأديان يعد الشكل الهرمي أكثر الأشكال الهندسية جذبا للأنظار ومحطا لأفكار المعماريين حول العالم في قلب العاصمة الكازاخية أستانا يمثل المبنى الهرمي الشهير محطة سياحية مهمة ترمز للتسامح ويشد الأنظار ذلك المبنى الهرمي الذي يحمل اسم قصر السلام والوفاق بوصفه مركزًا عالميًا للتسامح الديني ويضم قاعات تحمل اسماء عايدة وخفرع ومنقرع ويضم قصر السلام والمصالحة دار أوبرا بسعة 1500 فرد ومرافق تعليمية ومركزًا وطنيًا للمجموعات الكازاخستانية المتنوعة عرقيًا وجغرافيًا ويعد بمثابة دعوة من كازاخستان للعالم للمحبة ونبذ العنف وهو من تصميم نورمان فوستر وتتوزع مرافق القصر الهرمي حول فناء مركزي معلق وتضفي عليها الحيوية الإضاءة الساقطة من خلال تجهيزات زجاجية ملونة قام بتصميمها الفنان برايان كلارك علاوةً على ذلك تلعب التصميمات الداخلية دورًا رمزيًا بالإضافة إلى دورها العملي وتتميز غرفة الاجتماع عند قمة المبنى الهرمي بدعمها على أربعة أعمدة مائلة ترمز إلى أيدي السلام وتؤدي المصاعد إلى مساحة استقبال مزينة بمناظر طبيعية وهي حدائق الأستانا المعلقة وتتغير مجموعة مواد الديكورات مع حركة الممثلين عبر المبنى من ردهة المدخل ذات الأحجار السوداء إلى الأرضيات المصممة من الجرانيت الرمادي الشاحب بالأعلى بالإضافة إلى التباين القوي لدار الأوبرا والمكونة من تركيبة فخمة من الأخشاب الدافئة والتنجيد الأحمر ووصولًا إلى قمة الهرم فإن التصميم الهندسي القوي للمبنى قد تم إبراز جمالياته من خلال تصميم داخلي من الإضاءة والانعكاس والألوان وهرم سلام المعروف أيضا باسم قصر السلام والمصالحة افتتح عام 2006 ليكون ملتقى ممثلي الديانات الكبرى يجتمعون داخله لمناقشة كيفية نشر السلام والوئام والتعايش بين الديانات وللهرم أقسام رئيسية خصصت لستة ديانات كبرى وأقسام فرعية للديانات الأخرى ويضاء الهرم ليلا بعدد لا يحصى من الألوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق