متحف قرطاج بتونس لقد تمت تهيئة هذا المتحف في بداية القرن الماضي بالطابق السفلي لبناية لاهوتية كاثوليكية محاذية لكاتيدرائية القديس لويس المشيدة في أواخر القرن التاسع عشر في موقع أكروبول قرطاج و يحتوي هذا المتحف على أهم مجموعة من لقى موقع قرطاج تمتد على العهود الفينيقية البونية و فترة أفريكا الرومانية و الفترة العربية الإسلامية وأدخل على المتحف منذ عقدين ترميم و إصلاح لتحسين عرض المجموعات التي ما فتئت تنمو و لإطلاع الزائرين على تقنيات إبراز اللقى و حفظها و ترميمها و تدخل إعادة هيكلته في إطار تهيئة المنتزه الأثري بقرطاج ليصبح منشأة من أعظم المنشآت المتحفية في شمال إفريقيا والمتحف الوطني بقرطاج هو متحف أثري تونسي يوجد على ربوة بيرصة بمدينة قرطاج ويعتبر أحد أهم متحفين أثريين تونسيين بعد متحف باردو ويوجد على مقربة من كاتدرائية القديس لويس بقرطاج ويحتوي المتحف على لقي أثرية تعود إلى عدة عهود قديمة من بينها خاصة ما يعود إلى الحضارة البونية من قناديل زيتية ومجموعة من الخزف الذي اكتشف بالمعابد وقبور مرمرية تعود إلى القرن الثالث ق.م. وأدوات جنائزية مثل الأقنعة والحلي وما يعود إلى العهد الروماني من لوحات فسيفساء رومانية وتماثيل مختلفة ومن العهد المسيحي والبيزنطي لوحات فسيفسائية من بينها اللوحة المسماة سيدة قرطاج ونقائش جنائزية ولقد تأسس المتحف عام 1875 في مقر المبشرين الآباء البيض وقد حمل اسم زعيمهم الكاردينال لافيجري وقد عرض فيه في البداية مكتشفات الآباء البيض في قرطاج وقد حمل المتحف اسمه الحالي عام 1956 وفتح لأول مرة أمام الجمهور عام 1963 وفي تسعينات القرن العشرين أعيد تنظيمه ليحتضن مكتشفات التنقيبات الأثرية التي تمت في إطار الحملة الدولية لليونسكو والتي جرت فيما بين 1972 و1995 ومن المعروف أنه شيد الفينيقيون شعب استقر في شواطئ وجزر البحر الأبيض المتوسط منذ آلاف السنين مدينة قرطاج بتونس نحو عام 814 قبل الميلاد والمدينة اليوم متحف مفتوح في الهواء الطلق ترى فيه حضارات متعاقبة عمرها حوالي ثلاثة آلاف سنة جعلت منها محط أنظار الملايين في جميع أنحاء العالم وقامت قرطاج بدور بارز في كل منطقة شمال أفريقيا وأصبح لها أمبراطورية بحرية حول ساحل البحر الأبيض المتوسط امتدت إلى صقلية ومالطة وشبه الجزيرة الأسبانية وتعرضت قرطاج للغزو الروماني والبيزنطي وفي خاتمة المطاف جاء الفتح الإسلامي واهتم المؤرخون وعلماء الآثار بالحفر والتنقيب والتحليل والدراسة لموقع مدينة قرطاج وفوق ربوة بيرصة يقوم متحف قرطاج الذي تم إنشاؤه عام 1875 اعتمادا على ما يجمع الموقع من آثار ويضم هذا المتحف أنفس الوثائق الأثرية المكتشفة بقرطاج من لوحات فسيفساء وقطع من المباني ونقوش وتماثيل صغيرة وأدوات مصنوعة من معادن ثمينة ومن حديد وبرونز ورصاص وحلي من الأحجار الكريمة وأدوات من العاج كما توجد بها مدرجات رومانية لها شهرة عالمية بفضل مهرجان قرطاج الدولي.