أنت مدعو للتجول معي في مدونة عمارة الأرض للذهاب في المكان من شمال الأرض لجنوبها ومن شرقها لغربها وفي الزمان من عصور سحيقة في القدم مرورا بعصور الفراعنة وشعب المايا و الصينيين و اليونان و الرومان ولعصور الخلافة الإسلامية ومن عصور النهضة الي العصر الحديث لترى طرائف غرائب و من أصغر بيت في العالم إلى أكبر ما أبدعه الانسان ومن منزل يسكنه الإنسان إلى أعلي ناطحة سحاب في العالم لنغوص في عمق النفس البشرية لنري الرعب أو الجنون أو بيتا يحاكي الطبيعة كالصدف أو البيضة أويشبه حيوان أو تحت الأرض.

العماره في السويد


السويد رسميا مملكة السويد هي إحدى الدول الاسكندنافية الواقعة في شمال أوروبا تمتلك السويد حدوداً برية مع النرويج من الغرب وفنلندا من الشمال الشرقي وحدوداً بحرية مع كل من الدنمارك وألمانيا وبولندا إلى الجنوب وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وروسيا إلى الشرق ترتبط السويد أيضاً بالدنمارك بجسر ونفق عبر أوريسند والسويد هي ثالث أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث المساحة450,295 كم2 ويبلغ عدد السكان نحو 9.4 مليون نسمة والسويد منخفضة الكثافة السكانية عند 21 نسمة لكل كيلومتر مربع لكن الكثافة تزداد في النصف الجنوبي من البلاد ستوكهولم عاصمة السويد هي أكبر مدينة في البلاد وعدد سكانها 1.3 مليون نسمة في منطقة العاصمة و2 مليون في المنطقة الحضرية الكبرى وبرزت السويد كدولة مستقلة وموحدة خلال العصور الوسطى في القرن السابع عشر وسعت الدولة أراضيها لتشكل إمبراطورية السويد ونمت الإمبراطورية لتصبح إحدى أكبر القوى في القرنين السابع عشر والثامن عشر وفقدت السويد معظم الأراضي التي احتلتها خارج شبه الجزيرة الاسكندنافية خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والنصف الشرقي من السويد والذي هو فنلندا في الوقت الحاضر احتلته روسيا في عام 1809 آخر الحروب التي خاضتها السويد بشكل مباشر كانت في عام 1814 عندما أجبرت السويد النرويج بالوسائل العسكرية على عقد اتحاد شخصي استمر حتى عام 1905 ومنذ ذلك الحين والسويد في سلام وتتبنى سياسة عدم الانحياز في السلم والحياد في زمن الحرب وتتبع السويد نظاماً ملكياً دستورياً بنظام برلماني واقتصاد متطور والسويد عضو في الاتحاد الأوروبي منذ 1 يناير عام 1995 وهي عضو في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وبرزت السويد كقوة أوروبية كبرى خلال القرن السابع عشر ولكن قبل ظهور الإمبراطورية السويدية كانت السويد فقيرة جداً وبالكاد مأهولة بالسكان وبرزت السويد على الصعيد القاري في عهد الملك غوستاف أدولف الثاني عندما استولى على أراض من روسيا وبولندا وليتوانيا في صراعات متعددة خلال حرب الثلاثين عاماً وخلال حرب الثلاثين عاماً احتلت السويد ما يقرب من نصف ولايات الإمبراطورية الرومانية المقدسة كان في نية الملك غوستاف أدولف الثاني أن يصبح إمبراطوراً جديداً للامبراطورية الرومانية المقدسة ليحكم اسكندنافيا والإمبراطورية المقدسة موحدتين ولكنه مات في معركة لوتزن في 1632 وبعد معركة نوردلينجين التي كانت الهزيمة العسكرية الهامة الوحيدة التي لحقت بالسويد في تلك الحرب تلاشت المشاعر المؤيدة للسويد بين الولايات الألمانية وحررت هذه المقاطعات الألمانية نفسها من الاحتلال السويدي الواحدة تلو الأخرى ولم يبقى للسويد سوى عدد قليل من الأراضي الألمانية الشمالية بوميرانيا السويدية وبريمين فيردين وفيسمار ويمكن القول بأن الجيوش السويدية دمرت نحو 2000 قلعة و 18000 قرية و 1500 بلدة في ألمانيا وهو ثلث تعداد القرى الألمانية كانت السويد ثالث أكبر دولة في أوروبا من حيث المساحة بعد روسيا وإسبانيا وبلغت السويد أقصى اتساعها تحت حكم كارل العاشر بعد معاهدة روسكيلده في 1658 يرجع الفضل في نجاح واستمرار مملكة السويد في تلك الفترة إلى التغييرات الكبيرة في الاقتصاد السويدي في عهد الملك غوستاف الأول في منتصف القرن السادس عشر ونشره للبروتستانتية في القرن السابع عشر شاركت السويد في العديد من الحروب على سبيل المثال مع الكومنولث البولندي اللتواني في خضم التنافس على الأراضي التي هي اليوم دول البلطيق ومن أبرز أحداث هذا التنافس معركة كيركولم الكارثية لقي ثلث سكان فنلندا حتفهم في المجاعة المدمرة التي ضربت البلاد في 1696 ضربت المجاعة السويد أيضاً وذهبت بأرواح 10% من سكان السويد وشهدت هذه الفترة الاجتياح السويدي للكومنولث البولندي الليتواني وهو ما يعرف باسم ديلوجه وبعد أكثر من نصف قرن تقريباً من الحروب المتواصلة تدهور الاقتصاد السويدي مما جعل مهمة كارل الحادي عشر 1655-1697 إعادة بناء الاقتصاد وإعادة تجهيز الجيش تاركاً لابنه الملك القادم للسويد كارل الثاني عشر واحدة من أرقى ترسانات الأسلحة في العالم وجيشاً ضخماً وأسطولاً بحرياً كبيراً وكانت روسيا أكبر تهديد للسويد في هذا الوقت حيث كان جيشها أكثر عدداً ولكنه أقل كفاءة بكثير سواء من حيث المعدات أو التدريب وبعد معركة نارفا في 1700 وهي واحدة من أولى معارك حرب الشمال العظمى كان الجيش الروسي ضعيفاً جداً حتى أنه كانت هناك فرصة للسويد لاجتياح روسيا لكن كارل الثاني عشر لم يطارد الجيش الروسي وفضل بدلاً من ذلك مهاجمة ليتوانيا بولندا وهزم ملك بولندا أوغسطس الثاني وحلفاءه الساكسونيين في معركة كليسزوف في 1702 مما أعطى الفرصة للقيصر الروسي لإعادة بناء وتحديث جيشه وبعد نجاح غزو بولندا قرر كارل أن يبدأ غزو روسيا ولكنها انتهت بفوز الروس فوزاً حاسماً في معركة بولتافا في 1709 حيث أنه وبعد المسير الطويل والتعرض لغارات القوزاق وتقنية الأرض المحروقة التي اتبعها القيصر بطرس الأكبر والمناخ البارد الروسي تحطمت معنويات السويديين وضعف جيشهم وكانوا أقل عدداً بكثير من الجيش الروسي في بولتافا وكانت الهزيمة بداية النهاية للإمبراطورية السويدية وحاول كارل الثاني عشر غزو النرويج عام 1716 بيد أنه قتل برصاصة في قلعة فردريكستن عام 1718 لم يهزم السويديون عسكرياً في معركة فريدريكستن ولكن الحملة على النرويج انهارت مع وفاة الملك وانسحب الجيش وأجبرت السويد على التخلي عن مساحات كبيرة من الأراضي في معاهدة نيستاد في 1721 وبالتالي فقدت مكانتها كإمبراطورية وكدولة مهيمنة على بحر البلطيق ومع فقدان السويد لنفوذها برزت روسيا كإمبراطورية وأصبحت واحدة من أمم أوروبا العظمى والدول المهيمنة مع نهاية الحرب أخيراً عام 1721 كانت السويد قد فقدت 200,000 رجل منهم 150,000 من السويد الحالية و 50,000 من فنلندا الحالية وفي القرن الثامن عشر لم يكن لدى السويد ما يكفي من الموارد للحفاظ على أراضيها خارج اسكندنافيا وبالتالي فقدت معظمها وبلغ الأمر ذروته مع فقدان أجزاء من شرق السويد لصالح روسيا عام 1809 والتي أصبحت دوقية شبه ذاتية الحكم في الإمبراطورية الروسية تحت مسمى دوقية فنلندا الكبرى
لإعادة الهيمنة السويدية في بحر البلطيق تحالفت السويد ضد حليفتها التقليدية فرنسا في الحروب النابليونية وكان لدور السويد في معركة لايبزيغ الأثر الكبير حيث مكنها من إجبار الدنمارك والنرويج وهي حليفة لفرنسا على التنازل عن النرويج لملك السويد في 14 يناير 1814 في مقابل الحصول على المقاطعات الألمانية الشمالية بناء على معاهدة كييل ورفضت المحاولات النرويجية للحفاظ على مركزها كدولة ذات سيادة من قبل ملك السويد كارل الثالث عشر حتى أنه شن حملة عسكرية ضد النرويج يوم 27 يوليو 1814 والتي انتهت باتفاقية موس التي اضطرت النرويج للاتحاد مع السويد تحت التاج السويدي والذي لم يحل حتى عام 1905 الحملة العسكرية في عام 1814 كانت الحرب الأخيرة التي شاركت فيها السويد رغم ذلك تساهم القوات السويدية في بعض مهام حفظ السلام مثل كوسوفو وأفغانستان وشهد القرنان الثامن عشر والتاسع عشر زيادة سكانية كبيرة والتي عزاها الكاتب إيساياس تيجنر في عام 1833 إلى السلام ولقاح الجدري والبطاطس حيث تضاعف تعداد سكان البلاد بين عامي 1750 و 1850 وفقاً لبعض الباحثين كانت الهجرة الجماعية إلى الولايات المتحدة الطريقة الوحيدة لمنع المجاعة والتمرد حيث هاجر تقريباً 1% من السكان سنوياً خلال ثمانينيات القرن التاسع عشر ومع ذلك ظلت السويد في فقر مدقع معتمدة على الاقتصاد الزراعي بالكامل تقريباً وفي الوقت الذي بدأت فيه الدنمارك ودول أوروبا الغربية في التصنيع هاجر السويديون إلى أمريكا بحثاً عن حياة أفضل ويعتقد أنه بين 1850 و 1910 هاجر أكثر من مليون سويدي إلى الولايات المتحدة وفي أوائل القرن العشرين كان عدد السويديين في شيكاغو أكثر منهم في غوتنبرغ ثاني أكبر مدن السويد وانتقل معظم المهاجرين السويديين إلى ولايات الغرب الأوسط في الولايات المتحدة وبوجود عدد كبير من السكان في ولاية مينيسوتا بينما انتقل البعض الآخر إلى الولايات الأخرى وإلى كندا وعلى الرغم من بطء وتيرة التصنيع في القرن التاسع عشر فإن العديد من التغييرات الهامة جرت في الاقتصاد الزراعي بسبب الابتكارات والنمو السكاني الكبير وشملت هذه الابتكارات برامج ترعاها الحكومة لمنع الاقطاع والاعتداء على الأراضي الزراعية كما تم إدخال محاصيل جديدة مثل البطاطس كما أن حقيقة أن طبقة المزارعين السويديين لم تدخل في القنانة كما كان الحال في أماكن أخرى في أوروبا فإن الثقافة الزراعية السويدية بدأت تأخذ دورا حاسما في العملية السياسية السويدية والتي استمرت عبر العصور الحديثة مع الحزب الزراعي الحديث الذي أصبح الآن الحزب الوسط بين 1870 و 1914 بدأت السويد في تطوير الاقتصاد الصناعي حتى أصبح على ما هو عليه الآن ونشأت حركات شعبية قوية في السويد خلال النصف الأخير من القرن التاسع عشر مثل النقابات العمالية وجماعات مكافحة الكحوليات والجماعات الدينية المستقلة والتي خلقت بدورها قاعدة صلبة من المبادئ الديمقراطية تأسس في عام 1889 الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي هذه الحركات عجلت انتقال السويد إلى الديمقراطية البرلمانية الحديثة التي تحققت في فترة الحرب العالمية الأولى وبما أن الثورة الصناعية تقدمت خلال القرن العشرين بدأ الناس تدريجياً في الانتقال إلى المدن للعمل في المصانع وشاركوا في النقابات الاشتراكية تم تجنب ثورة شيوعية في عام 1917 في أعقاب إعادة إدخال الحياة البرلمانية وبدأ التحول إلى الديموقراطية في البلاد وقبل القرن الثالث عشر أدلى معظم المباني من الطوب ولكن بدأ التحول نحو الحجر أوائل المباني الحجرية السويدية هي الروماني الكنائس على الجانب القطري كما يحدث ذلك تم بناء العديد منها في سكانيا والتأثير في الكنائس الدنماركية وهذا يشمل الرائعة كاتدرائية لوند من القرن الحادي عشر والكنيسة الأصغر إلى حد ما في دالبي ولكن أيضا العديد من المبكر القوطية من خلال الكنائس التي بنيت من التأثيرات الهانزية الدوري كما هو الحال في مالمو وهلسنجبورج وكاتدرائية قد بنيت أيضا في أجزاء أخرى من السويد ومقاعد للاساقفة السويد وفي كاتدرائية هو من الطوب ليالي من القرن 14 وكاتدرائية أوبسالا في 15 في 1230 أسس ينشوبينغ أدلى الكاتدرائية وكان هناك مادة الحجر الجيري ولكن بناء استغرق ما يقرب من 250 سنة وحتى النهاية بين كبار السن أيضا بعض الهياكل القلاع الهامة والمباني التاريخية الأخرى مثل في بورغولم القلعة ومانور وايكتورب قلعة في جزيرة أولاند وفي القلعة وفيسبي الجدار الدائري وحوالي 1520 وكانت السويد من أصل السن الأوسط وموحدة تحت قيادة الملك جوستاف فاسا الذي بادر على الفور القصور الكبرى والقلاع والحصون لبنائها بعض من أكثر من رائعة تشمل كالمار الحصن وفي القرنين التاليين وعينت السويد الباروك العمارة وفي وقت لاحق الروكوكو المشاريع البارزة من ذلك الوقت وتشمل المدينة كارلسكرونا والتي لديها الآن أيضا قد أعلن من مواقع التراث العالمي وقصر دروتنينغولم وكان العام 1930 من المعرض ستوكهولم العظيمة التي شهدت انطلاقة الوظيفية أو "funkis" لانها أصبحت معروفة وجاء نمط للسيطرة في العقود التالية وبعض المشاريع البارزة من هذا النوع كانت مليون برنامج وتقدم بأسعار معقولة ولكن الذين يعيشون معادية للبشرية في مجمعات سكنية كبيرة.
الرمز الرسمي
الخريطه


العمله
نماذج من العماره في السويد