أنت مدعو للتجول معي في مدونة عمارة الأرض للذهاب في المكان من شمال الأرض لجنوبها ومن شرقها لغربها وفي الزمان من عصور سحيقة في القدم مرورا بعصور الفراعنة وشعب المايا و الصينيين و اليونان و الرومان ولعصور الخلافة الإسلامية ومن عصور النهضة الي العصر الحديث لترى طرائف غرائب و من أصغر بيت في العالم إلى أكبر ما أبدعه الانسان ومن منزل يسكنه الإنسان إلى أعلي ناطحة سحاب في العالم لنغوص في عمق النفس البشرية لنري الرعب أو الجنون أو بيتا يحاكي الطبيعة كالصدف أو البيضة أويشبه حيوان أو تحت الأرض.

238 - جسر الشهاره باليمن

جسر شهارة هو جسر اعتاد السياح والزوار لمدينة شهارة على زيارته لاعتباره أهم معالم المدينة وبني في عهد الإمام يحيى حميد الدين عام 1323 هجرية - 1905 ميلادية و قد أقيم على أخدود شديد الانحدار ليربط بين جبلين شاهقين هما جبل شهارة الفيش وجبل شهارة الأمير ويبلغ طول الجسر 20مترا وعرض 3أمتار ويقع الجسر على هوة أخدود عميق يصل عمقها إلى أكثر من 300 متر وقد كانت الطريق بين الجبلين تستنزف الكثير من الوقت والإرهاق والجهد والتعب والذي كان الأهالي يلجأون إلى النزول حتى اسفل الأخدود الفاصل بين الجبلين ثم الصعود إلى الجبل التالي كما كان يستحيل نقل الماشية والبضائع الاستهلاكية بين الجبلين لصعوبة انحدارالأخدود وجاء الجسر ليمد سرات الحياة والتعايش بين أهالي الجبلين بكل يسر وسهولة وقرب ورد في الروايات أن الذي قام ببنائه وتصميم تركيبته الفنية والهندسية والمعمارية هو الأسطى صالح الذي عرفه الناس بهذا الاسم في العام 1905 م و قد قيل في بعض الروايات أن الأسطى صالح أصيب بهوس و جنون بعد أن انتهى من بناء الجسر حيث لم يستوعب عقله أنه قام بإنجاز شبه مستحيل تمثل في بناء الجسر بهذا الشكل بدون استخدام لاي من الوسائل الحديثة التي تستخدم في عصرنا الحالي وتشير المعلومات المحلية إلى أن بناء الجسر استغرق نحو ثلاث سنوات تقريبا وأن تكلفته بلغت حوالي مائة ألف ريال ذهب (ريال فرانصي)العملة المتداولة آنذاك وهو مبلغ هائل في حينه ويعتبر الجسر تحفة معمارية رائعة وعملا هندسيا عظيما حيث يمتاز بطابع معماري فريد ونوعي على مستوى الجزيرة العربية من حيث الدقة والتكوين والبناء والإنشاء الملائم والطبيعة الجبلية والصخرية الشديدتين ولهذا توالى السياح الأجانب والمحليين والعرب لزيارة هذا المكان والمعلم الحضاري والتاريخي الذي يعد روعة وآية في الجمال الفني والأعجاز العلمي القديم ويعتبر جسر شهارة من أهم المعالم السياحية اليمنية وقد بني الجسر قبل 100 عام و تحول إلى مقصد سياحي هام يأتيه السياح من مختلف بلدان العالم والذي يبعد بحوالي 140 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من العاصمة صنعاء ويتعلق جسر شهارة بإحكام وثبات بين الجبلين على ارتفاع 3000 متر عن سطح البحر إن الهندسة المعمارية للجسر تعتبر بحق واحدة من أهم سمات هذا المعلم الهام ومكان تشييده على هذا النحو يعكس ولاشك رؤية هندسية خبيرة إذ أقيم الجسر على أخدود شديد الانحدار يفصل بين جبلي شهارة الفيش وشهارة الأمير بارتفاع يبلغ من أسفل الجسر إلى أعلى قمة الجبل نحو 200 مترا وطول يبلغ 20 مترا ويروي كبار السن من الأهالي أنه جرى تمهيد هذا الطريق بالبناء عليها لأن صخورها ملساء ونتيجة للارتفاع الكبير بين قاع الأخدود والجسر فقد بنيت في الأسفل عدة جسور تحتية مازالت بعض آثارها باقية ونوبة برج بادت آثارها اليوم كلياً تم الاعتماد عليها في نقل الأحجار ومواد البناء إلى الأعلى ثم جرى تشييد جسمي الجسر على الجبلين الشرقي والغربي بارتفاع 10 أمتار وبالاستناد عليهما تسنى للعمار المجهول اسمه بناء عقد الجسر بين جسمي الجسر ليصل بعدها طول الطريق بين الجبلين إلى 20 متراً وعرضها ثلاثة أمتاروتقع مدينة شهارة إلى الشمال من محافظة عمران في الجمهورية اليمنية وتبعد عنها نحو 90 كيلو متراً ويمكن الوصول إليها من مدينة حوث وشهارة طبيعياً تشمل سلسلة جبلية يطلق عليها اسم سلسلة جبال الأهنوم نسبة إلى قبائل الأهنوم التي تسكنها وتشتمل هذه السلسلة على جبل شهارة الفيش وجبل شهارة الأمير ومدينة شهارة هي المركز الإداري لمديرية شهارة يرتفع هذا الجبل حوالي (3000 متر) عن مستوى سطح البحر كما تشتمل على جبل سيران الغربي والشرقي وجبل ذري وجبل المدان وجبال القفلة وعيشان ثم جبال ظليمة وبني سوط وهي بالجنوب من السلسلة ثم جبال الجميمة وبني جديلة يحد هذه السلسلة الجبلية من الشمال وادي الفقم النازل من العشية إلى مور وجنوباً وغرباً وادي مور النازل من أخرف والبطنة وشرقاً سهل العصيمات وعذر وقد قسمت شهارة إدارياً إلى مديريتين مديرية شهارة، ومديرية المدان ولم يحلم سكان مدينة شهارة النائية إن جسر المدينة المعلق والمعروف بجسر شهارة الذي بني قبل مائة عام سيحول في يوم من الأيام مدينتهم إلى مقصد سياحي مهم يأتيه السياح من مختلف بلدان الدنيا وذلك على الرغم من وعورة الطرق المؤدية إلي المدينة التي تقع على بعد 140 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من العاصمة صنعاء ويبلغ ارتفاع أعلى جبل في شهارة ثلاثة الاف متر عن مستوى سطح البحر ويربط جسر شهارة بين جبلي شهارة الامير وشهارة الفيش وبني الجسر في بداية القرن السابع عشر ويرتفع بنحو 2600 متر عن مستوى سطح البحر ويمثل جسر شهارة احد أهم معالم المدينة ويعد أعجوبة معمارية وهندسية فريدة إذ يعود بناؤه إلى عام 1905م وفي رواية أخرى يعود إلى عام 1894م قام ببنائه الأسطى صالح الذي طغت شهرة الجسر على اسمه الجسر عبارة عن ممر أقيم على تل منحدر ليربط بين جبلين هما جبل شهارة الفيش وشهارة الأمير ويبلغ طوله 20 مترا وعرضه ثلاثة أمتار ويرتفع عن قاع الوادي العميق بأكثر من 300 متر وحسب المصادر التاريخية فان الجسر أقيم في الأساس لاختصار الطريق من خلال وصل الجبلين وتوفير الكثير من الجهد والوقت على السكان على الجانبين والذين كانوا يضطرون إلى النزول إلى الوادي الذي يفصل الجبلين ثم يصعدون إلى الجبل الأخر وكان يتعذر عليهم نقل الكثير من الأشياء فجاء بناء هذا الجسر للوصل بين السكان الموزعين على ضفتي الجبلين ويوحد المدينة بقسميها قبل أن يتحول إلى معلم سياحي بعد مرور أكثر من مائة عام على تشييده وتشير المصادر أيضا إلى إن بناء جسر شهارة استغرق ثلاثة أعوام وان كلفة بنائه بلغت 100 الف ريال ذهب (ريال فرنسي) العملة المتداولة حينها وهو مبلغ يعد كبيرا جدا وقتها ويعد الجسر أشهر قناة برية معلقة وتحفة معمارية رائعة وعملا هندسيا استثنائيا يمتاز بطابع معماري فريد على مستوى الجزيرة العربية كما يتميز بدقة البناء والتكوين الملائم لطبيعة المنطقة الجبلية التي شيد فيها وهذا ما يفسر اهتمام الزوار الأجانب به كمعلم هندسي وتاريخي فريد ويتداول الناس هناك الكثير من القصص والحكايات حول الجسر وشهرته ومنها ان الأسطى صالح باني الجسر أصيب بلوثة عقلية عقب إتمام البناء لأنه لم يصدق انه من أنجز هذا البناء الأعجوبة كما تنتشر على جانبي الجبلين نباتات عجيبة ذات أوراق رقيقة بيضاء يطلق عليها الأهالي اسم «مسكرة القطط» لان القطط ما إن تشم عبير زهور هذه النباتات حتى تتحول إلى كائنات نباتية وتلتهمها بشراهة ما تلبث أن تترنح بعدها يمينا وشمالا وهي فى حالة سكر ونشوة وما يحكى أيضا عن ولع القطط بهذه النباتات أنها هاجمت رجلا كان يحمل بعضا منها ولم تتركه إلا بعد إن رمى لها بما معه وتتميز مدينة شهارة إلى جانب ذلك بمقومات سياحية لا تقل أهمية وجذبا ومنها سور المدينة المزود بحصون دفاعية وسبعة أبواب رئيسية تفتح في الصباح وتغلق في المساء بحيث لا يستطيع احد الدخول إلى المدينة أو الخروج منها وهي تقاليد تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي بالإضافة إلى ذلك هناك عدد من المساجد والقلاع التاريخية التي تضم ألاف المخطوطات القديمة وساهم تنفيذ عدد من مشروعات البني التحتية في السنوات الأخيرة في مجالات المياه والكهرباء والاتصالات والطرق في زيادة تدفق حركة السياحة الدولية لهذه المدينة التاريخية التي أخرجتها شهرة جسرها من حالة العزلة التي عاشتها بحكم موقعها الطبيعي وجعلتها حاضرة في أجندة السياح العرب والأجانب.