أنت مدعو للتجول معي في مدونة عمارة الأرض للذهاب في المكان من شمال الأرض لجنوبها ومن شرقها لغربها وفي الزمان من عصور سحيقة في القدم مرورا بعصور الفراعنة وشعب المايا و الصينيين و اليونان و الرومان ولعصور الخلافة الإسلامية ومن عصور النهضة الي العصر الحديث لترى طرائف غرائب و من أصغر بيت في العالم إلى أكبر ما أبدعه الانسان ومن منزل يسكنه الإنسان إلى أعلي ناطحة سحاب في العالم لنغوص في عمق النفس البشرية لنري الرعب أو الجنون أو بيتا يحاكي الطبيعة كالصدف أو البيضة أويشبه حيوان أو تحت الأرض.

376 - فندق جي دبليو ماريوت ماركيز بدبي

فندق جي دبليو ماريوت ماركيز بدبي يعد هذا الفندق من أفخم وأطول الفنادق في العالم حيث يبلغ طوله 355 متر متخطياً بذلك مبني إمباير ستيت والذي يقع في نيويورك ويبلغ طوله 329 متر ويعتبر هذا الفندق أيضاً من أول الفنادق العالمية التي سوف يعقد فيها المؤتمرات والأعمال العالمية بدبي ويضم هذا الفندق ذو الـ 5 نجوم مركز سبا وبار ومسبحاً في الهواء الطلق وتتميز جميع أماكن الإقامة في فندق جي دبليو ماريوت ماركيز بتصميم أنيق وديكور معاصر وتحتوي كل غرفة من غرفه الفسيحة على سجاد فاخر وحمام ذي أرضية رخامية وسيفتح فندق جي دبليو ماريوت ماركيز دبي أبوابه على مراحل متعددة فالبرج الأول منه ذو ال 804 غرف وجناح هو في مرحلة الافتتاح غير الرسمي وفي يناير من العام المقبل سيتم افتتاح كافة المطاعم والصالات التسع على أن يُفتتح الفندق رسمياً في شهر فبراير 2013 ويقع الفندق في قلب الخليج التجاري على بعد دقائق من مركز دبي التجاري العالمي ومركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض وعلى مقربة من مطار دبي الدولي وبالتالي يحتلّ الفندق موقعاً مهماً ويشكّل معلماً لافتاً في الخليج التجاري ويعتبر فندق جي دبليو ماريوت ماركيز في دبي متميزًا في جميع عناصره فهو أطول مبنى مخصص لفندق في العالم كما أنه أول فندق لعلامة جي دبليو ماركيز خارج أمريكا الشمالية ومن المتوقع أن يساهم الفندق الفاخر الجديد في دبي في تعزيز تميز الإمارة وتفوقها في هذا المجال وذلك من خلال تحقيق إنجاز مزدوج باعتباره الأطول والأول عند افتتاحه ويكون فندق جي دبليو ماريوت ماركيز دبي هو أطول مبنى مخصص لفندق في العالم عند ارتفاع 355.35 مترًا كما سيكون الفندق الجديد هو أول فنادق جي دبليو ماركيز خارج أمريكا الشمالية بعد جي دبليو ماريوت ماركيز ميامي وإن اسم ماركيز يعني أرقى المرافق والمنشآت المختارة التي توفر أعلى مستويات الراحة والتكنولوجيا والخدمة الشخصية ومرافق الاجتماعات والخصوصية والتجهيزات عالمية المستوى وهذا هو ما يقدمه الفندق بالضبط ويعكس فندق جي دبليو ماريوت ماركيز دبي استعادة الإمارة لعافيتها فضلاً عن الطموح المتصاعد للمالك شركة طيران الإمارات وقد تم تصميم الفندق في مجمع يشتمل على برجين توأم على مساحة أرض تبلغ 21246 قدم مربع على شكل حرف L وتقع بين شارع الشيخ زايد في الغرب ومشروع الخليج التجاري في الشرق وتقع هذه الأرض بجوار التوسعة المستقبلية للخور مع منتزه على الجانب الجنوبي ولقد تم استلهام تصميم الفندق من أشجار النخيل وهو رمز ضارب في جذور الثقافة العربية كما تحاكي تفاصيل المبنى شكل جذع النخلة ويقف البرجان التوأم فوق مستويين سفليين وطابق أرضي ومنصة من سبع طبقات وقد تم تصميمهما لتحقيق أفضل إطلالة على برج خليفة والخليج التجاري والبحر القريب يتكون البرجان من 66 طابقًا للنزلاء وثمانية طوابق للخدمات وستة طوابق في الوسط إضافة إلى السطح وذلك على مساحة بناء إجمالية تبلغ 3.525 مليون قدم مربع ويهدف الفندق المكون من 1608 غرفة إلى تلبية الطلب المتزايد على صناعة الأعمال والسياحة الترفيهية في دبي وسوف يتم افتتاحه على مرحلتين بحيث تتكون المرحلة الأولى من 804 غرفة والعديد من المطاعم والاستراحات التي تم افتتاحهما بالفعل ويشتمل كل برج على جناحين رئاسيين و506 غرفة كينج و156 غرفة مزدوجة وأربع غرف مجهزة خصيصًا لذوي الاحتياجات الخاصة و118 جناحًا بحيث تخصص المساحة المتبقية للغرف التنفيذية المزدوجة وغرفة كينج التنفيذية بمجموعة مختارة من التصميمات ويعد الفندق إضافة مبهرة لعلامة جي دبليو ماريوت الراقية من ماريوت إنترناشيونال وسوف يشتمل على إجمالي 14 مطعمًا واستراحة ومنفذًا ترفيهيًا فضلا عن قاعة احتفالات تسع 1000 شخص ومن أبرز معالم هذا الفندق القاعة العلوية التي تقع فوق الطابق الـ 71 و72 وتوفر منظرًا بانوراميًا على المدينة إضافة إلى الوجهة الليلية التي تقع في الطابق الأرضي والأول وتقدم عروضًا موسيقية حية يوميًا وتشتمل المطاعم على برايم 68 ومطعم للستيك ومطعم رانج محل الهندي التابع لأتول كوتشار ومطعم باسيتانو الإيطالي وكيتشن 6 وهو مطعم يقدم بوفيه عالمي وتونج تاي وهو مطعم تايلاندي إضافة إلى المطعم الياباني إزاكايا ولا فارين الملتقى الاجتماعي وقد تم تصميم المطاعم بحيث تقع في مواجهة المنتزه والتوسعة المستقبلية للخور ومن ناحية أخرى يوفر سراي سبا الواقع على مساحة 1500 متر مربع تجربة متميزة لتجديد الحيوية والنشاط للذهن والجسم كما يشتمل الفندق على بركة سباحة بطول 32 مترًا وبركة سباحة في أعلى المبنى تغطي الطابق السابع من الفندق مع شاليهات راقية وقاعات ومظلات تتوفر مساحات لإيقاف السيارات تسع لأكثر من 1000 سيارة والشركة المعمارية للمشروع هي اركجروب الاستشارية بينما المقاول الرئيسي بروكفيلد مالتي بلكس وبحسب ما يشير المهندس المعماري للمشروع أشوك كورجانكار المالك والمدير التنفيذي لشركة اركجروب الاستشارية فإن رؤية جي دبليو ماريوت ماركيز دبي تعكس الطموح المتنامي للمالك وهو طيران الإمارات فضلاً عن تطلعات مدينة دبي وذلك من خلال إقامة مبنى شاهق يكون بمثابة علامة معمارية بارزة تعزز هوية المدينة وتدعم مكانتها في طليعة قطاع الضيافة الدولية وتتضمن مسؤلية اركجروب الاستشارية على تصميم المفهوم والأعمال المعمارية والهيكلية والخدمات والتنسيق مع المقاولين الفرعيين إضافة إلى إدارة المشروع بالكامل والإشراف عليه حتى استكماله وخلال فترة المسؤولية عن العيوب ويعد التصور الذي اقيم على أساسه هذا المشروع من بنات أفكار كورجانكار وبدأت أعمال تصميم المشروع عام 2004 عندما كانت دبي تعيش أجواء الطفرة الإنشائية وقد تطور المشروع نفسه إلى ضعف الحجم بعد كان التصور الأولي يعتمد على مشروع لبرج فردي ويقول كورجانكار بأن مذكرة طلبات العميل كانت تركز على مشروع لإقامة فندق للأعمال فئة خمس نجوم يتكون من 70 إلى 80 طابقًا ويشتمل على 700 إلى 800 غرفة فاخرة بمساحة 55-60 متر مربع للغرفة الواحدة ويقول موضحًا طرحنا العرض ولكن في منتصف العملية استطاع العميل الحصول على قطعة الأرض المجاورة أيضًا لذا قرر زيادة حجم المشروع وتصميم برجين أحدهما للفندق والثاني يشتمل على شقق فندقية وقد تم تغيير ذلك لاحقًا وتم تخصيص البرجين لإقامة فندق وقد جاء التصور المعماري الأولي للمشروع في لحظة إلهام لكورجانكار ويقول إن دبي بلد عربي وتعد النخلة والصحراء من العناصر الأساسية في التصميم لقد أردت أن ينعكس جذع النخلة في شكل البرجين ويرتكز تصور المشروع على عدم اقتصار دور المقاطع البارزة من البرج على إضفاء الجانب الجمالي فقط بل تعزيز الجانب الوظيفي للداخل أيضًا ولقد تم ترجمة ذلك في مجموعة متنوعة من أحجام الغرف بما يتيح لمشغل الفندق إمكانية عرض العديد من خيارات الغرف للنزلاء الدائمين في كل مرة يزورون فيها الفندق ولقد تم وضع تصور المشروع على أساس مرفق شامل يخدم مجموعة متنوعة من العملاء من السياح المقيمين لفترة قصيرة إلى محبي السبا إلى الوفود الضخمة للمؤتمرات مع توفير كافة احتياجاتهم تحت سقف واحد ويهدف المشروع إلى أن يكون الوجهة الأكثر راحة وشهرة للمقيمين والزوار الباحثين عن الترفيه ورجال الأعمال التنفيذيين الذين يزورون الخليج التجاري المجاور وخدمة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وسوق الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض وإن اقتصاديات الحجم تتيح توفير المرافق والتجهيزات المتنوعة المطلوبة لخدمة كافة الاحتياجات المختلفة من حيث نوع الغرفة وتنوع المطاعم واختيارات المأكولات وتوفر مرافق إقامة المؤتمرات والمناسبات والسبا ومحلات التجزئة وتضم المنصة جميع المناطق العامة والمطاعم وقاعة المناسبات والسبا والمناطق الخلفية وصممت الشرفة بحدائق غناء وبرك سباحة ومناطق لإقامة الحفلات ويبلغ ارتفاع بهو الاستقبال أربعة طوابق ويطل على مشروع الخليج التجاري كما يمكن الوصول إلى قاعة الاحتفالات عن طريق شارع الشيخ زايد وتخفي الأشكال الرقيقة والتفاصيل المبهرة في الجانب الخارجي روعة الهندسة المتطورة والتجهيزات التقنية المستخدمة في البرجين وقد خضع التصميم للعديد من الاختبارات الصارمة وإعادة المراجعة على نماذج صممت عن طريق الكمبيوتر فضلاً عن اختبارات نفق الرياح وتم تصميم البرجين على شكل بيضاوي وهو ما ساعد على حل المشكلات التي ظهرت في تحليل نفق الرياح كما يقول كورجانكار لقد كانت الزعانف التي تشكل المقاطع البارزة والتي تعطي للمبنى شكل جذع النخلة تحديًا كبيرًا لنا حيث كنا بحاجة إلى تشكيل الهياكل التي تستطيع تحمل الرياح الثقيلة وفي النهاية وجدنا الحلول في الجمع بين الهياكل الحديدية والخرسانية ويتميز التصميم الإلكتروميكانيكي بمستويات العالية تعزز قيمة المبنى وقدرته على إرساء معايير جديدة للفنادق في المنطقة ويوجد في الإجمالي أربعة مداخل في الموقع المدخل الأول وهو المدخل الرئيسي من الخليج التجاري تجاه الشرق والمدخل الثاني وهو مدخل قاعة الاحتفالات من شارع الشيخ زايد تجاه الغرب والمدخل الثالث هو مدخل موقف السيارات من شارع داخلي لمشروع الخليج التجاري تجاه الشمال والمدخل الرابع هو مدخل الخدمات والموظفين من الشمال وقد تم تخصيص طابقين سفليين وجزء من مستويات المنصة لإيقاف 1000 سيارة إضافة إلى ذلك تم ربط مبنى موقف السيارات المجاور المملوك لنفس المالك بالمستوى الثاني من مدخل قاعة الاحتفالات ويسع هذا الموقف لنحو 600 سيارة في المساء بعد انتهاء ساعات عمل المكاتب وفي العطلات ولقد تم توجيه البرجين بطريقة تمكن من تحقيق الحد الأدنى من الحمولة الحرارية بحيث يتركزا على ركائز بسمك 3.9 مترًا وقطر 1.2 مترًا وحصلت شركة بروكفيلد مالتي بلكس على العقد الرئيسي لبناء المشروع في يونيو 2007 وبدأت العمل في الأساسات على الفور وقد بدأ العمل في الهيكل الفوقي في نهاية سبتمبر 2007 ويتميز برجا الفندق بشكل بيضاوي مع العديد من جدران القلب الداخلية وجدران السلالم التي توفر استقرارًا جانبيًا يتم دعم طوابق مستوى المنصة بأعمدة من الخرسانة المسلحة 1.6 متر * 2.5 متر كما صمم بلاط الأرضيات في طابق المنصة بالجمع بين بلاط الأرضيات الخرسانة المسلح التقليدي المدعوم بكمرات لاحقة الشد وفي الطوابق النمطية تم تعديل التصميم الهيكلي ليناسب تصميم الشقق كما تم دعم الطوابق النمطية بجدران قص متدلية من كمرات بعمق 2.4 * 5.2 أمتار وقد استخدم النظام لاحق الشد في الطوابق النمطية ولضمان الاستقرار الجانبي للهيكل وخفض التسارع عند مستوى السطح مع استخدام الركائز الخرسانية المسلحة في المستويات الـ 14 والـ 30 والـ 48 تم تصميم الهيكل مع الأخذ في الاعتبار المنطقة الزلزالية 2A وبالنظر إلى الارتفاع والشكل وقرب البرجين فقد تم إجراء دراسة مكثفة لنفق الرياح لحساب الرياح المعاكسة ولقد استخدمنا تقنية القوالب المنزلقة وبلاط الأرضيات لاحق الشد لضمان الإسراع في العمل في المشروع وقد تم تقسيم البرجين إلى ثلاث مجموعات من الطوابق والتي سيتم تكرارها لتشكل نمطًا مبهرًا كما يقول كورجانكار وحول التصميم يقول ديفيد ميلر مدير المشروع في بروكفيلد مالتي بلكس تقع المنصة على مساحة تبلغ حوالي 520 ألف قدم مربع وتضم 14 مطعمًا في المشروع ويتخصص كل مطعم في تقديم نوع معين من المأكولات بينما تقع المطابخ الرئيسية ومناطق إعداد الطعام في المنطقة المركزية في الطابق الأرضي والطابق الأول ويضيف كما تم تخصيص الطابق الثالث للسبا والنادي الصحي فقط وتتكون هذه المرافق من مناطق كاملة في البرجين ومناطق المنصة وقد تم التركيز على توفير أرقى المرافق للسبا عالية الجودة فضلاً عن صالة جيمنازيوم كاملة عصرية كاملة التجهيزات ولتلبية احتياجات سوق الأعمال تم توفير 31 غرفة للاجتماعات من مختلف الأحجام في الطابقين الرابع والسادس ولضمان المرونة في أحجام وتصميمات الغرف تم استخدامات دعامات حديدية تتيح امتدادات واسعة بطول 24.5 مترًا ومن ثم اتاحة إمكانية إخلاء مساحة غرف الاجتماعات في الطابق السادس واستخدامها كقاعة أخرى للمناسبات تسع لنفس عدد مستخدمي القاعة الرئيسية الواقعة في الطابق الثاني وتقع برك السباحة والمساحات الخضراء في الطابق السابع وهو مايتيح مضاعفة المنطقة الخارجية وتم تزويد غرف النزلاء بأحدث التقنيات المتطورة التي تشمل تلفزيونات إل سي دي ومشغلات دي في دي بلو-راي ومحطات آي بود وإنترنت لاسلكي وتتكون الواجهة من قوالب حرارية مع ألواح من الزجاج المزدوج وألواح الألمنيوم العازلة لضمان تحقيق حمولة حرارية منخفضة يجمع الزجاج الإنشائي بين الستائر الجدارية اللاصقة والستائر الجدارية الموحدة والنظام بنقطة تثبيت واحدة وألواح مركبات الألمنيوم والألمنيوم الصلب مع إطارات هيكلية من الحديد وحول التحديات التي واجهت المشروع يقول ميلر بأن خلال فترة الانتعاش التي شهدها قطاع الإنشاءات في المنطقة عانى المشروع من نقص في الخرسانة ولكن التوجهات الاستباقية التي تبنتها شركة بروكفيلد مالتي بلكس ساعدت على الحد من التأخير أو اضطراب العمل في المشروع أما أكبر التحديات فكانت حالة الركود وبالطبع نقص الخرسانة كما يقول كورجانكار معلّقًا لقد كان هناك نقص كبير في الخرسانة مما استلزم تأجيل بعض أعمال الإنشاءات ومواصلتها على حسب كمية ووقت توفر الخرسانة لذا حشدنا ما بين ثلاثة إلى أربعة مقاولين بحيث يقوم كل واحد بالعمل في طابق كما كان هناك حد شهري معين للإنفاق على أعمال الإنشاء على حسب التدفقات النقدية المتاحة ولكننا نقدر استمرار العميل في تنفيذ هذا المشروع الراقي الذي يعتبر الآن معلمًا بارزًا في الإمارة ومن ناحية أخرى تم إعادة تصميم المنصة وعلى وجهة الخصوص مع إضافة مستويات جديدة وإعادة ترتيب المناطق وهو ما نجحت بروكفيلد مالتي بلكس بخبراتها العريضة في إدارته بكفاءة مع الحد الأدنى من التأخير أو اضطراب العمل كما يضيف وقامت إمباور الشركة الإماراتية الرائدة في توفير خدمات تبريد المناطق بتقديم خدمات التبريد بالكامل للمجمع وقد بلغ إجمالي الطلب على التبريد للمشروع 6700 طن تبريد كما تشتمل جميع مكيفات الهواء التي تخدم المساحات العامة مثل قاعة المناسبات والمطاعم على أجهزة لتنقية الهواء والتحكم في الروائح بالإضافة إلى ذلك تم توفير وحدات تحكم في الإغلاق في الأماكن التي تتطلب درجة حرارة دقيقة والتحكم في الرطوبة ويتم خدمة متطلبات الطاقة للمشروع من خلال محطتين فرعيتين مع 23 محولاً بجهد إجمالي 1500 كيلوفولت أمبير وتوصيلها بحمولة 33 ميجاواط إضافة إلى ذلك تم دعم المشروع بثلاثة مولدات احتياطية بجهد 1500 كيلوفولت أمبير لتغذية معدات الإنقاذ والإنارة الاحتياطية وجميع الأنظمة منخفضة الجهد ومن أبرز معالم هذا المشروع هو أنه يتم تلبية متطلبات المياه المستخدمة في الري من مكثفات معدات تكييف الهواء حيث تجمع المياه المكثفة في خزانات مخصصة لمياه الري من خلال نظام منفصل كما يشتمل المشروع أيضًا على العديد من المزايا التي تم تصميمها لتوفير الطاقة تم عزل جميع أنابيب المياه الباردة والساخنة ضد فقدان الحرارة مع ضمان توزيع الجزء الأكبر من المياه من خلال خطوط الجاذبية ومن ثم توفير استهلاك الطاقة على أعمال الضخ وتم استخدام مضخات دعم لتوزيع المياه الباردة والساخنة وهي مزودة بمشغل متعدد التردد ومن ثم يضمن توفير الطاقة وجميع المراحيض مزودة بآلية التدفق المائي المزدوج لترشيد استهلاك المياه وجميع مضخات المياه المبردة تعمل بمشغل متعدد التردد ومن ثم تضمن توفير الطاقة وتم تزويد وحدات تكييف الهواء التي تخدم المساحات المتعددة مع وحدات التحكم في درجة الحرارة عبر حجم الهواء المتغير بمشغل متعدد التردد ومن ثم ترشيد الطاقة وتتيح عمليات تهوية قاعة المناسبات تلبية احتياجات جودة الهواء في الداخل وتم توفير إمكانية استعادة الطاقة من عادم الهواء ويتم تبريد معظم وحدات التكثيف للغرف الباردة ومعدات التبريد وغيرها بمياه مبردة ومن ثم خفض استهلاك الطاقة الكلي وتشتمل جميع وضعيات ضبط درجة الحرارة في وحدات الطاقة والإنارة العامة وبكرات المراوح في غرف النزلاء على وضعية منفصلة للإشغال وغير الإشغال لتوفير الطاقة ويتم التحكم في الإنارة العامة ومواقف السيارات والمناطق المشتركة والممرات الأمامية والخلفية وغيرها من خلال جدول زمني وتم استخدام مصابيح LED بشكل مكثف لتوفير الطاقة.