أنت مدعو للتجول معي في مدونة عمارة الأرض للذهاب في المكان من شمال الأرض لجنوبها ومن شرقها لغربها وفي الزمان من عصور سحيقة في القدم مرورا بعصور الفراعنة وشعب المايا و الصينيين و اليونان و الرومان ولعصور الخلافة الإسلامية ومن عصور النهضة الي العصر الحديث لترى طرائف غرائب و من أصغر بيت في العالم إلى أكبر ما أبدعه الانسان ومن منزل يسكنه الإنسان إلى أعلي ناطحة سحاب في العالم لنغوص في عمق النفس البشرية لنري الرعب أو الجنون أو بيتا يحاكي الطبيعة كالصدف أو البيضة أويشبه حيوان أو تحت الأرض.

العماره في فرنسا

فرنسا رسميا الجمهورية الفرنسية هي دولة أوروبية تقع في أوروبا الغربية والتي تتكون من مجموعة جزر وأراضٍ وراء البحار الواقعة في القارات الأخرى تمتد فرنسا من البحر الأبيض المتوسط إلى القناة الإنجليزية وبحر الشمال ومن نهر الراين إلى المحيط الأطلسي بسبب شكلها فرنسا معروفة من قبل الفرنسيين بالسداسي هي مجاورة للمملكة المتحدة وبلجيكا ولوكسمبورغ وألمانيا وسويسرا وإيطاليا وموناكو وأندورا وإسبانيا تشترك الجمهورية الفرنسية في حدود الأرض أيضاً في الخارج مع البرازيل وسورينام ووجزر الأنتيل الهولندية وفرنسا هي إحدى الأعضاء المؤسسين للاتحاد الأوربي وهي الأكبر مساحة من بينهم وفرنسا أيضاً عضو مؤسس للأمم المتحدة كذلك إحدى الأعضاء الدائمين الخمسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يستخدم حق الفيتو وهي أيضاً إحدى البلدان الثمانية المقرة بالقوى النووية وجاء الاسم فرنسا من فرنكيا القبيلة الجرمانية التي احتلت المنطقة بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية وبالتحديد المنطقة حول باريس التي كانت مركز السيادة الملكية الفرنسية وغالبية السكان من الفرنسيين ويعتنقون الديانة المسيحية الكاثوليكية وتحتل بلاد فرنسا الحالية أغلب المساحة التي قامت عليها بلاد غالة ذات الأصول الكلتية أصبحت بلاد غالة بعدها مقاطعة رومانية جاءت القبائل الجرمانية إلى المنطقة حوالي القرن الرابع للميلاد واستقرت إحدى هذه القبائل والمعروفة باسم الفرنجة بالمنطقة ومع زوال الإمبراطورية الرومانية أعطت هذه القبيلة اسمها للبلاد فرنسا فيما بعد وتوحدت المنطقة التي تشملها فرنسا اليوم لأول مرة سنة 486 م وقام الملك كلوفيس الأول بلم شمل القبائل الجرمانية تحت لواء قبيلة الفرنجة ضمت المملكة الجديدة قبائل عدة مثل الألامان والبرغنديون والغوط الغربيون بعد الوحدة انشطرت المملكة و التي كانت تسمى بلاد غالة إلى ممالك حكم كل منها أحد أبناء عائلة الميروفنجيين وحاول الأمويون فتحها بقيادة الأمير عبد الرحمن الغافقي أمير الأندلس لكنهم هزموا في معركة بلاط الشهداء ضد شارل مارتل عام 732م منتصف القرن الـثامن للميلاد حلت سلالة الكارولنجيين محل الميروفنجيين وقامت بتوسعة أراض المملكة الفرنكية وأصبحت المملكة الفرنكية إمبراطورية مع تتويج شارلمان قسم شارلمان إمبراطوريته الواسعة في عام 806 بين أولاده الثلاثة بيبين ولويس وشارل ولكن بيبن توفي عام 810 وشارل في عام 811 ولم يبق من هؤلاء الأبناء إلا لويس وكان منهمكاً في العبادة انهماكا بدا معه أنه غير خليق بأن يحكم عالماً مليئاً بالاضطراب والغدر غير أن لويس الأول رغم هذا قد رفع باحتفال مهيب في عام 813 من ملك إلى إمبراطور وبعد موت لويس الأول قسمت المملكة الفرنكية من جديد اثنتان من هذه الممالك عمرتا مملكة فرنكيا الشرقية شكلت ألمانيا فيما بعد ومملكة فرنكيا الغربية والتي شكلت فرنسا عام 842 م قام أحفاد شارلمان بعقد قسم ستراسبورج في شتراسبورغ  تعتبر وثيقة هذا العقد من أقدم الوثائق المكتوبة بلغتين متباينتين التوداسك والرومان آنذاك يعتبر بعض المؤرخين في فرنسا هذه الوثيقة عقد الميلاد الرسمي لبلاد فرنسا وكذلك ألمانيا وحكم الكارولنجيون مملكة الفرنجة حتى سنة 987 م في هذه السنة تم تتويج الدوق هوغ كابيت ملك للبلاد وحلت بذلك سلالة جديدة هي سلالة الكبيسيون قام أحفاد الأخير بتوسيع رقعة الأراضي الملكية وأحكموا دعائم الدولة الجديدة منذ القرن الـ12 م حكمت السلالة الكبيسية فرنسا بطريقة مباشرة أو عن طريق فروع أخرى حتى قيام الثورة الفرنسية سنة 1789 م وبعد الثورة الفرنسية تم إسقاط الملكية وإعلان الجمهورية مع قيام الإمبراطورية الأولى سيطر الفرنسيون على كامل أوروبا تقريبا بددت هذه الجهود قوى الدولة الفرنسية في مواجهة عدوها الأول المملكة المتحدة أثناء عهد الإمبراطورية الثانية عرفت البلاد بداية الثورة صناعية مع حلول الجمهورية الثالثة أصبحت فرنسا تملك إمبراطورية استعمارية واسعة تمتد من إفريقيا إلى آسيا ورغم خروجها منتصرة من الحربين العالميتين الأولى ثم الثانية كلفتها هذه الأخيرة خسائر كبيرة في الأرواح البشرية والموارد الاقتصادية عرفت البلاد فترة نمو كبير خلال الثلاثة عقود التي تلت الحرب ومنذ 1958 م ومع قيام الجمهورية الخامسة أصبح للبلاد نظام رئاسي ديمقراطي الرئيس ينتخب من قبل الشعب ويتمتع بصلاحيات أكبر كان الهدف هو الصمود في وجه العواصف التي عرفتها البلاد من قبل والتي لم يفلح نظام الجمهورية البرلمانية في صدها ومنذ سنوات 1960 سمح تصالح ثم تعاون ألمانيا وفرنسا للدولتين القيام بالدور الأكبر في البناء الأوروبي الجديد عرفت سياسة الدولتين نجاحا مع تأسيس السوق الأوروبية المشتركة اليوم تتزعم فرنسا حركة تريد أن تعطي لأوروبا دورا سياسيا أكبر في العالم ويوجد في فرنسا 1200 متحف وتستقطب مليون زائر سنوياً يستقبل متحف اللوفر ومتحف دورسيه وقصر فيرساي وحدهم ما يقارب 15 مليون زائر سنوياً تمتلك معظم مدن الأقاليم أيضاً متحفاً أو أكثر ومن ناحية أخرى هناك ما يزيد عن 1500 صرح أثري مفتوح للجمهور 8 ملايين زائر سنوياً ويعد برج إيفل من أكثر الأماكن الأثرية التي يتردد عليه الزوار حيث يستقبل 6 ملايين زائر سنوياً وأخيراً هناك حوالي 38 ألف مبنى تحظى بحماية وزارة الثقافة بصفتها معالم تاريخية.
الرمز الرسمي للدوله
الخريطه






العمله