أنت مدعو للتجول معي في مدونة عمارة الأرض للذهاب في المكان من شمال الأرض لجنوبها ومن شرقها لغربها وفي الزمان من عصور سحيقة في القدم مرورا بعصور الفراعنة وشعب المايا و الصينيين و اليونان و الرومان ولعصور الخلافة الإسلامية ومن عصور النهضة الي العصر الحديث لترى طرائف غرائب و من أصغر بيت في العالم إلى أكبر ما أبدعه الانسان ومن منزل يسكنه الإنسان إلى أعلي ناطحة سحاب في العالم لنغوص في عمق النفس البشرية لنري الرعب أو الجنون أو بيتا يحاكي الطبيعة كالصدف أو البيضة أويشبه حيوان أو تحت الأرض.

180- منتجع المها بدبي

منتجع المها بدبي بدأ المشروع بإنشاء محمية دبي الصحراوية وقد قامت طيران الإمارات بتطوير هذه المحمية بالتعاون مع حكومة دبي حيث تحولت المحمية حالياً إلى أكبر متنزه بيئي في دولة الإمارات كما أنها كانت أول منطقة مخصصة للمحميات في دولة الإمارات تتم حمايتها بشكل رسمي من خلال إصدار قانون بيئي تم إعداده لضمان إنشاء المحمية باعتبارها متنزهاً وطنياً وتشكل مساحة المحمية التي تضم أيضاً منتجع وسبا المها الصحراوي نسبة 5% من المساحة الكلية لأراضي دبي وإذا ما قارنا الأمر بمساحة المملكة المتحدة فإن المحمية تعادل تحويل أيرلندا الشمالية بأكملها لمتنزه وطني وإضافة إلى مساهتمها في حماية أنواع عدة من الحيوانات المهددة بالانقراض مثل المها العربي والمها معقوف القرنين تعد محمية المها مساهماً رئيسياً في كل من جهود البحوث العلمية المحلية وخطط الحفاظ على البيئة ويتم إنفاق جميع الرسوم التي يتم تحصيلها من زوار المحمية على مشاريع الحفاظ على البيئة ورعاية الحيوانات البرية إضافة إلى أن طيران الإمارات ترعى فريقاً يضم ثمانية أفراد متخصص في الحفاظ على البيئة وقد كان منتجع وسبا المها الصحراوي على الدوام نموذجاً رائداً لجهود الحفاظ على البيئة في الشرق الأوسط. وساهم المنتجع الذي يشغل مساحة صغيرة ضمن المحمية في زراعة 6000 شجرة حول المنتجع ومنطقة المحمية.