أنت مدعو للتجول معي في مدونة عمارة الأرض للذهاب في المكان من شمال الأرض لجنوبها ومن شرقها لغربها وفي الزمان من عصور سحيقة في القدم مرورا بعصور الفراعنة وشعب المايا و الصينيين و اليونان و الرومان ولعصور الخلافة الإسلامية ومن عصور النهضة الي العصر الحديث لترى طرائف غرائب و من أصغر بيت في العالم إلى أكبر ما أبدعه الانسان ومن منزل يسكنه الإنسان إلى أعلي ناطحة سحاب في العالم لنغوص في عمق النفس البشرية لنري الرعب أو الجنون أو بيتا يحاكي الطبيعة كالصدف أو البيضة أويشبه حيوان أو تحت الأرض.

العماره في أفغانستان


أفغانستان وتسمي رسميا جمهورية أفغانستان الإسلامية هي دولة تقع في آسيا الوسطى تحدها من كل من طاجكستان وأوزبكستان وتركمانستان من الشمال وإيران من الغرب والصين من الشرق فيما تحدها باكستان من الجنوب ومعنى كلمة أفغانستان هو أرض الأفغان وتعتبر إحدى نقاط الاتصال القديمة لطريق الحرير والهجرات البشرية السابقة وتلك الدولة ذات موقع جيوسترتيجي تربط شرق وغرب وجنوب ووسط آسيا وهي موطن لكثير من الأمم القديمة والحديثة خلال العصور المتتالية وكانت المنطقة هدفا لكثير من الشعوب الغازية والفاتحين منذ القدم ومنذ عهد المقدونيون القدماء‏ تحت حكم إسكندر الأكبر ومرورا بالفتوحات الإسلامية وحكم المغول وغيرهم وقد عملت أفغانستان كمنبع للعديد من الممالك مثل مملكة باكتريا الإغريقية‏ والكوشانيون‏ والهياطلة‏ السامانيون والغزنويون التيموريون وممالك أخرى ظهرت في أفغانستان فشكلت دول عظمى هيمنت على جيرانها من الممالك الأخرى ومنذ القرن ال18 مع ظهور قبائل البشتون بدأ التاريخ السياسي الحديث لأفغانستان عندما أسس أحمد شاه الدراني سلالة الهوتاكي‏ سنة 1709 حكمها في قندهار مكونا مملكة دراني‏ سنة 1747 آخر الممالك الأفغانية والأم الشرعية لأفغانستان الحديثه فانتقلت العاصمة سنة 1776 من قندهار إلى كابول وقد تنازلت عن معظم أراضيها للممالك المجاورة وفي أواخر القرن ال19 أضحت أفغانستان دولة حاجزة في لعبة الأمم‏ ما بين امبراطوريتي الروسية والبريطانية ففي تاريخ 19 أغسطس 1919 بعيد الحرب الإنجليزية الأفغانية الثالثة‏ استعاد البلد الاستقلالية في سياسته الخارجية من المملكة المتحدة ومع أواخر سبعينات القرن الماضي عاشت أفغانستان تجربة مريرة من الحرب الأهلية الأفغانية تخللها احتلال اجنبي عام 1979 تمثل في الغزو السوفيتي تلاه الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001 ولأفغانستان تاريخ طويل من الحروب الأهلية والخارجية ومنذ رحيل السوفييت عام 1989 دارت رحى العديد من الحروب الداخلية في البلاد وفي 24 أبريل 1992 تم توقيع اتفاق عرف باسم اتفاق بيشاور من قبل أحزاب الإتحاد الإسلامي لمجاهدي أفغانستان السبعة وحزب الوحدة الشيعي والحركة الإسلامية محسني فتم الاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة لمدة شهرين وعلى رأسها صبغة الله مجددي ثم يتبعه ولمدة أربعة أشهر برهان الدين رباني ولكن الحزب الإسلامي بقيادة حكمتيار والذی کان موالیاً لباکستان رفض الاتفاقية بالرغم من أنه من الموقعين عليها فهاجم كابل وانهارت الاتفاقية وبقي رباني في رئاسة الدولة وعادت الأحزاب المتناحرة لتجتمع في 7 مارس 1993 في إسلام أباد في باكستان بعد حرب ضروس ومعارك طاحنة في كابل وتم توقيع اتفاقية عرفت باتفاقية إسلام أباد وشاركت فيها السعودية وباكستان ونصت الاتفاقية على أن لرباني رئاسة الدولة لمدة 18 شهرا وقلب الدين حكمت يار يتولى رئاسة الوزراء وأن يتم إيقاف إطلاق النار ولكن الاتفاقية لم تنفذ بسبب اندلاع القتال من جديد بين رباني وحكمتيار بسبب الاتهامات المتبادلة بين الحزب الإسلامي والجمعية وفي الأول من يناير عام 1994 تعرض برهان الدين رباني لمحاولة انقلاب بيد تحالف بين حكمتيار وعبد الرشيد دوستم وصبغة الله مجددي وحزب الوحدة الشيعي ولكن الانقلاب فشل من قبل أحمد شاه مسعود وتم تجديد فترة حكم رباني لعام آخر في يوليو 1994 وفي نوفمبر 1994 بدأت طالبان بالظهور وخلال عامين سيطرت على معظم مناطق أفغانستان ودخلت كابول عام 1996 وأعلنت نفسها الحاكمة للبلاد بإزاحة رباني وحكمتيار الذي وقع مع رباني اتفاقية عام 1996 أيضا تقضي بالعمل المشترك واقتسام السلطة واستمرت سيطرة طالبان حتى بدأت القوات الأمريكية بضرب قوات طالبان في 7 أكتوبر 2001 وذلك بسبب هجمات 11 سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي التجارة العالميين.
الرمز الرسمي
الخريطه








العمله
نماذج من العماره في دوله أفغانستان