الجزائر أو رسمياً الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية هي دولة عربية تقوم الدولة على ثوابت وطنية هي الإسلام والعروبة والأمازيغية والأرض والتاريخ الطويل والثقافة المشتركة التي تجمع الأمة الجزائرية والجزائر أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة والعاشر عالميا والمرتبة التي صعد إليها بعد انفصال جنوب السودان عن السودان في 9 يوليو 2011 وتقع في شمال غرب القارة الأفريقية وتطل شمالا على البحر الأبيض المتوسط ويحدها من الشّرق تونس وليبيا ومن الجنوب مالي والنيجر ومن الغرب المغرب والصحراء الغربية وموريتانيا والجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988 وعضو في جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها وعضو في منظمة الوحدة الأفريقية والأوبك والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية وتلقب بـبلد المليون ونصف المليون شهيد نسبة لعدد شهداء ثورة التحرير الوطني التي دامت 7 سنوات ونصف وتلقب تاريخيا بأرض الإسلام نظرا لتعلق شعبها بالإسلام وإنطلاق الفتوحات منها نحو الأندلس وإفريقيا وتقول المصادر التاريخية أن بلكين بن زيري مؤسس الدولة الزيرية في الجزائر حين أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم أطلق عليها اسم جزائر بني مزغنة نظرا لوجود 4 جزر صغيرة غير بعيد عن ساحل البحر قبالة المدينة وهو ما أكده الجغرافيون المسلمون مثل ياقوت الحموي والإدريسي والعثمانيون هم من أطلق اسم الجزائر على كافة البلاد باشتقاقه من اسم العاصمة ويوجد الشريط الساحلي في الشمال على مسافة 1660 كم من تونس شرقا إلى المغرب غربا كما تقدر الحدود البحرية الجزائرية بـ 12 ميلاً بحريا شمال الساحل كمياه إقليمية وما بين 32 إلى 52 ميلاً بحريا كنطاق للصيد البحري والشريط الساحلي1660 كم والبلدان المجاورة ليبيا وتونس والمغرب والصحراء الغربية وموريتانيا ومالي والنيجر ويبلغ طول حدود الجزائر البرية 6,343 كم وتأثرت الثقافة الجزائرية على مر العصور بعدة عوامل الجوار فتأثرت الثقافة بالحضارات المجاورة وأثرت بها والديانة الإسلام فبحكم أن الشعب الجزائري مسلم فأثر ذلك على مجمل الفنون والسياسة المنتهجة للبلاد والانفتاح على العالم وثورة الاتصالات والاستعمار الفرنسي الذي حاول طمس الثقافة الجزائرية وفرض الثقافة الفرنسية ومناخ الجزائر الثقافي أيضا أمازيغي حيث تم ترسيم اللغة بمختلف فروقاتها عام 2001 يدعمه جملة من الفنانين والأدباء الذين تستغل الإرث الأمازيغي لإبقائه حيا وقد تم ملؤها الجزائر منذ 10،000 قبل الميلاد كما هو مبين في منتزه تاسيلي الوطني يجعل منها واحدة من البلدان المأهولة الأولى في العالم والفينيقيون هم أمة سامية من ولد كنعان بن لاوذ بن سام بن نوح عليه السلام كانوا يستقرون بجزيرة العرب وارتحلوا بعد ذلك إلى الشام مع إخوانهم ليستقروا بفينيقيا وأرض لبنان الحالية وجزء من سوريا وفلسطين وصار الشام يطلق عليها أرض كنعان وهم العرب في نسبهم ووطنهم وكان الفينيقيون يسيطرون على التجارة الداخلية والخارجية لسواحل البحر المتوسط بعد أن أنشئوا محطات تجارية من أبرزها قرطاجنة عام 814 ق.م على الساحل التونسي ولقد امتد نفوذ قرطاجنة ليصل إلى غاية السواحل الجزائرية ليؤسسوا بها مدناً ساحلية جزائرية كبجاية وتنس وشرشال وهيبون عنابه وجيجل ووهران ولقد كانت العلاقات الجزائرية مع قرطاجنة موصوفة بالمودة وهذا ما يظهر جليا من خلال العلاقات التجارية والمصاهرة التي كانت بينهم فقرطاجنة لم تشأ أن تبسط نفوذها على الأراضي الجزائرية مدام مصالحها مضمونة من خلال التحالفات التي كانت قائمة بين أمراء البربر ومدام هذا الأمر يجعل من قرطاجنة الوصية والحامية على الإمارات البربرية والعلاقات الاقتصادية لم يكن يهم قرطاجنة التوسع في الأراضي الجزائرية بقدر ما كان يهمها استثمار أهل البلاد واستغلالهم وهذا ما جعل البرابرة يكرهونهم لأن هذا الاستغلال كان قبيحا وقاسيا فهدف قرطاجنة من خلال إقامة تلك العلاقات الودية مع الجزائريين هو ضمان القدر الكافي من الأمن للسماح بالازدهار التجاري ويمكن تقسيم التاريخ الجزائري الي عده فترات الفترة الرومانية والممالك البربرية والاحتلال الوندالي والاحتلال البيزنطي والدولة الرستمية والدولة الإدريسية والدولة الأغلبية والدولة العبيدية الفاطمية والدولة الزيرية والدولة الحمادية والدولة الموحدية والدولة الزيانية والاحتلال الإسباني وإلحاق الجزائر بالخلافة العثمانية وعهد البايلربايات وعهد الباشوات وعهد الأغوات وعهد الدايات والاحتلال الفرنسي للجزائر.
الرمز الرسمي
الخريطه
العمله
